أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أن "جبهة "النصرة" و"جند الاقصى" المقرب من "داعش" سيطرا على مقرات ما يعرف بالفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر في ريف ادلب بعد معارك خلال اليومين الماضيين ومقتل واصابة العشرات من الجانبين".
وأشار المراسل الى أن "النصرة" تتهم الفرقة 13 بمهاجمتها وهو ما تنفيه الفرقة التي تلقت تدريبات وأسلحة من الاميركيين".
ونقل المراسل عن مسؤولي الفرقة 13 الى ان "الجبهة كانت تعلم ان عناصرها سيتدربون على يد الاميركيين وسيتلقون منها السلاح نافية بشكل قاطع بدء الهجوم".
ولفتت الى أن "معارك دارت في قرى معرة النعمان حيث سيطرت جبهة "النصرة" بسرعة على مقرات الفرقة وصادرت مستودع اسلحة مرسلة من القوات الاميركية، كما خرجت مظاهرات في معرة النعمان تطالب بخروج جبهة "النصرة" من المنطقة ودافعت عن الجيش السوري الحر لكن "النصرة" استكملت عملياتها وانهت وجود الفرقة".
وأوضحت مصادر متابعة للمعارك لـ"النشرة" ان "جبهة "النصرة" قلقة من تواجد المقاتلين المدربين على يد الاميركيين وما يمكن ان يشكلوا نواة لقتالهم في المستقبل"، معتبرة ان "الصراع داخل البلدات سيتسع داخل البلدات بين الفصائل خلال الهدنة، في المقابل بدأ الاهالي يشعرون بخطر وجود عناصر "النصرة" ومقراتها في البلدات وما يمكن يؤدي الى تعرضهم للقصف في حين يشغر اخرون بعدم جدوى وجود الفصائل المتشددة ويعتبرونها سببا لخسارتهم وتحول "الثورة" عن اهدافها".
وشدد المراسل الى أنه "من المتوقع ان تواصل جبهة "النصرة" قتال الفصائل المناوئة لها في ريف ادلب لوقف اي اتفاق يفضي الى انقلاب الفصائل ضدها وقتالها عند التوصل لحل سياسي مع الحكومة السورية في جنيف".